.. ولماذا لا يضحك الأطباء؟

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «كل هذا العذاب يا رب!» المنشور بتاريخ 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: لماذا يستكثر الكاتب على الطبيب ما يحبه لنفسه؟ هل يستطيع الكتابة إذا كان متوترا قلقا مهموما؟ لماذا لا يكون الطبيب سعيدا وفي حالة نفسية طبيعية، يتكلم وينكت ويضحك أثناء قيامه بإجراء العملية للمريض؟ هل المطلوب منه أن يكون عابس الوجه قلقا متوتر الأعصاب، أبكم أصم؟ لا بد أن يكون الطبيب هادئ الأعصاب، مرتاح البال، منشرح الصدر، مبتسما متفائلا، فكل هذه عوامل تساعده على إجراء العملية للمريض بصورة طبيعية تبعث الأمل والتفاؤل في نفوس ذويه وهو بذلك يكون قد أدى دوره على أكمل وجه، أما الشفاء فيكون من الله سبحانه وتعالى.

فؤاد محمد - مصر [email protected]