الأدب والطب

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «كل هذا العذاب يا رب!» المنشور بتاريخ 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إن المعاناة الإضافية للمرضى والمصابين في المستشفيات ومراكز الصحة، قد تأتي على أيدي من أوكل إليهم أمر علاجهم. فبدلا من رفع المعاناة عنهم وتخفيف الأوجاع عنهم، فإنهم يزيدون الطين بلة، وذلك حين يعاملون المريض معاملة قاسية. وما يزيد الغرابة غرابة معاملة بعض الممرضات للمرضى، وهن ملائكة الرحمة.. إن الطب والإبداع الفكري والأدبي يهدفان إلى مصلحة الإنسان، ولا ينبغي ترجيح الكفة لصالح أحدهما. فالطب هو طب الأبدان، بينما الأدب هو طب النفوس. وحاجة المريض عقلا إلى فكر نير كحاجة البدن العليل إلى طبيب ماهر.

بابكر جوب - السنغال [email protected]