لا عتب على إيران

TT

> تعقيبا على خبر «طهران تدعي ملكية البئر النفطية التي احتلتها قواتها.. وتعلن: نريد حلا دبلوماسيا مع بغداد» المنشور بتاريخ 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: ما كانت إيران لتقدم على عمل كهذا لولا وجود تواطؤ من قبل رجالها الذين انكشفت أوراقهم وقربت ساعة نهايتهم. للأسف هناك من يحاول أن يخفف من وطأة الاحتلال الإيراني لبئر النفط العراقي، ومن خطر الوجود الإيراني في العراق. فالشهرستاني تكلم عن آبار مشتركة لم نسمع بها لا في عهد الشاه ولا في عهد خميني، وعبد العزيز الحكيم أراد تعويض 100 مليار دولار لإيران، ووزير المالية يقر بديون لإيران. لا عتب على إيران، ولكن على الأحزاب والشخصيات التي تريد تصفية العراق بكفاءاته وثرواته.

د. فرج السعيد - فرنسا [email protected]