فرصة للأحزاب الوطنية في العراق

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «حسنا فعل الإيرانيون بالعراق!» المنشور بتاريخ 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي أقول: إن هذه أكبر فرصة للأحزاب الوطنية في العراق التي ستخوض معركة الانتخابات المقبلة، لاستخدام ورقة الاحتلال الإيراني، ضد الائتلاف الشيعي المقرب من طهران، والذي دائما ما يثني على جهود الجمهورية الإسلامية في تحقيق استقرار وامن الدولة والمجتمع العراقيين. أعتقد أن ما حدث سيقلب موازين القوى السياسية في المعادلة الجارية حاليا. ستكون هناك نظرة أكثر عمقا وشمولية لدى الناخب العراقي، الذي أصبح اليوم قادرا على التفرقة بين عدة حركات سياسية تحمل رؤى آيديولوجية مختلفة، من خلال معطيات العمل والإنجاز والبعد عن تعليق الفشل على الخارج. لقد بات من الواضح أن بوصلة الصوت الانتخابي ستتجه نحو الكفاءة كشرط معياري للحكم على الشخصية السياسية في ظل قانون القوائم المفتوحة، بعيدا عن استغلال العواطف الطائفية، والدوران حول مظالم الماضي.

طه خصيفان - السعودية [email protected]