ضعف المجتمع العراقي

TT

> تعقيبا على مقال جابر حبيب جابر «العراق: من الأمن المفقود إلى الأمن المخترَق» المنشور بتاريخ 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي أقول: إن القضية الأساسية تكمن في انعدام رغبة العراقيين في مواجهة مشكلات المجتمع الداخلية. هذه المشكلات جعلت المجتمع العراقي مخترَقا، فاستطاع العساكر السيطرة عليه ثم خلفهم الحزبيون وبعد ذلك أتى المعممون. لقد تَسلّق كل من هذه الفئات الحكم لأن المجتمع ضعيف مخترَق ولا يود كثير من الناس أن يعترفوا بمشكلاته الاجتماعية الجذرية ويظنون أنها سياسية سببها الأجنبي فقط. إن فقدان الأمن واختراقه نتيجة مباشرة لكون المجتمع مخترَقا في صميمه. فهل نستمر بتناول المسكن الذي لا يداوي حتى سطح الجلد؟ أما آن الأوان لمعالجة جذور اختراق المجتمع وأسباب ضعفه بشكل جدي؟ حسين الركابي - أستراليا [email protected]