النفس الأمارة بالسوء

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «إن لم يكونوا ذئابا فكأنهم!» المنشور بتاريخ 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي أقول: ليس من الإنصاف مقارنة الذئاب أو أي حيوان مفترس آخر، بهؤلاء الذين نسميهم بشرا وهم ليسوا ببشر. إن البهائم تتحاشى التنكيل بذويها بدافع الغريزة. ولكن المرء الذي يخرب عقله بتناول العقاقير والمخدرات ثم يعتدي، على والده ووالدته وإخوته إلى حد القتل، فهو دون مرتبة الحيوانات الكاسرة والبهائم، فلا عقل يحركه، ولا غريزة تملي عليه سلوكه. إنها النفس الأمارة بالسوء، كما جاء في القرآن الكريم.

بابكر جوب - السنغال [email protected]