> تعقيبا على خبر «الحكيم لـ «الشرق الأوسط»: لا صحة لتدخل إيراني لكي نتحالف مع المالكي» المنشور بتاريخ 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أتساءل: عن أي عراق يتكلم الحكيم؟ من يقرأ هذه التصريحات يتصور أن الحديث هو عن سويسرا والانتخابات فيها، وليس عن العراق الجريح، الذي يعاني الخراب والدمار الشامل والبطالة وانعدام الأمن والغياب التام للخدمات العامة والفساد الإداري والمالي، الذي وصل حد النخاع، وجعل العراق على قمة مؤشر الدول الفاشلة. وكل هذا بفضل الحكومة التي يقودها الائتلاف الذي يفخر به ويرأسه الحكيم، لا بل ويريد أن يخوض الانتخابات القادمة به. كيف يمكن أن يحقق الديمقراطية ائتلاف قائم بشكل كامل على طائفية دينية تعتمد مبدأ إقصاء الآخرين؟ هل يمكن لأحد أن يفسر لنا هذه المعادلة رجاء؟ وأين هو برنامجكم الانتخابي والانتخابات على الأبواب؟؟ محمد سعيد العراقي [email protected]