> تعقيبا على مقال طارق الحميد «الحريري في دمشق» المنشور بتاريخ 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: نعم ليس جميع اللبنانيين لبنانيين، وهذا هو سبب كل المشكلات التي تحصل في لبنان. ومن هذا المنطلق تلجأ بعض الدول إلى التدخل في الشؤون الداخلية للبنان أحيانا لحماية مصالحها وأحيانا لممارسة التجارب السياسية والمخابراتية هناك ليس إلا. الشعب اللبناني من أكثر الشعوب العربية تعليما وثقافة ومعروف عنه ذكاؤه التجاري، إلا أن البعض متمسك بحزبيته الطاغية، التي سببت للشعب كثيرا من المشكلات. إن إيران وسورية وحزب الله وعون وتحالف 8 آذار وإعلامهم وسلاحهم وجيوشهم حولوا هذا البلد الجميل إلى بلد يشفق عليه. لبنان أو «سويسرا الشرق» كما كان يطلق عليه في السابق أصبح بؤرة الشرق السياسية المشتعلة ويعود الفضل في ذلك إلى حقيقة أن ليس جميع اللبنانيين لبنانيين مع الأسف الشديد. طلال بن محمد – السعودية [email protected]