انتصار للمغرب

TT

> تعقيبا على خبر «وزير خارجية المغرب: الجزائر توظف وسائل وإمكانيات ضخمة في حربها الدبلوماسية المفتوحة ضد الرباط» المنشور بتاريخ 25 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: «رب ضارة نافعة»، فعلى الرغم من الانتقادات التي وجهت إلى الطريقة التي أفشل بها المسؤولون المغاربة هذه الخطوة، فإن أي تقييم موضوعي للحصيلة النهائية لا يمكن إلا أن يصب في صالح المغرب، حيث انتزع اعترافا صريحا بحقه في تطبيق قانونه على أراضيه، وأرسل رسالة واضحة، وأرجع البوليساريو إلى طاولة المفاوضات، وأسقط القناع عن وجوه أدعياء الدفاع عن حقوق الإنسان.

هشام مدغري علوي - المملكة المتحدة [email protected]