> تعقيبا على خبر «الأحمد: أي فتحاوي سيخرج عن الإجماع سيُفصل من الحركة» المنشور بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) الحالي أقول أعتقد أنه على المسؤولين الحاليين في السلطة أن يقدموا استقالتهم ويعتذروا للشعب الفلسطيني بأنهم لم يحققوا له شيئا خلال هذه المفاوضات الطويلة وعلى مر عقدين من الزمان تقريبا، وأن يجروا انتخابات ديمقراطية لا يترشحون لها، بل يتركون الأمر لمن هو أقدر على تحقيق طموحات الفلسطينيين بمختلف الوسائل. إن فتح لم تعد حركة مقاومة بل حركة امتيازات لأفراد معينين نالوا رضا الغرب وإسرائيل.
عبد السلام اليازغي - المملكة المغربية [email protected]