نتائج سياسة صدام

TT

> تعقيبا على خبر «دعوات عراقية لإلغاء اتفاقية الجزائر أو تعديلها.. وإصرار إيراني عليها» المنشور بتاريخ 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: لقد فرط صدام بالأرض والمياه العراقية ليبقى على كرسي الحكم عبر توقيعه اتفاقية الجزائر لصالح الجانب الإيراني، وكذلك أعطى الكثير من الأراضي العراقية ومنها نصف مدينة أم قصر للكويت بعد حرب تحريرها، ورضخ للضغوط الأميركية في خيمة صفوان ليستمر في جلوسه على الكرسي، ومع كل الأسف ما زال العرب يعتقدون أن صدام هو المدافع الأول عن الأراضي العربية، وأن الحكومة الحالية هي من فرط بحقل الفكة.

حسين عريبي - إيران [email protected]