تعقيبا على خبر «وزير خارجية جيبوتي لـ(الشرق الأوسط): لن نشارك في القمة العربية المقبلة في ليبيا»، المنشور بتاريخ 29 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إنه موقف غريب هذا الذي اتخذته جيبوتي. ولماذا لا تشارك جيبوتي في القمة العربية المقبلة؟ أين هي مشكلة جيبوتي، هل هي مع ليبيا، أم مع العرب؟ ولماذا لا يفرق وزير الخارجية الجيبوتي بين نظام ليبيا والمصالح العربية؟ وهل القمة ليبية أم قمة عربية يحضرها جميع العرب؟ ولماذا لا تطرح جيبوتي مشكلتها مع ليبيا في القمة المقبلة؟ ألا تعتبر المشاركة في القمة أفضل من الامتناع؟ وما هي مشكلة الليبيين مع جيبوتي لكي «يغتالوا» شعبها، كما يقول سيادة الوزير؟ وهل تستطيع جيبوتي أن تثبت هذا الاتهام على النظام الليبي الذي يعتبر سندا رئيسيا لنظام جيبوتي منذ عام 1977؟
إبراهيم علي عمر - السويد [email protected]