خطاب نصر الله والجدار المصري

TT

> تعقيبا على خبر «نصر الله لمسيحيي لبنان: حددوا خياراتكم.. وحذار الرهان على إسرائيل وأميركا» المنشور بتاريخ 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن السيد نصر الله سمى الجدار الذي تقيمه مصر بين حدودها وبين غزة بالجدار الفولاذي، ليوهم سامعيه بأنه أقوى من الجدار الإسمنتي الذي أقامته إسرائيل داخل الأرض المحتلة، وأخطأ عندما لمح إلى أن مصر أصبحت عدوا بهذا العمل. وأتساءل هنا: أليس من حق مصر وحق كل بلد أن يحمي حدوده من المخربين وتجار المخدرات ومهربي الأسلحة؟ هل تناسى نصر الله أن أفراد الخلية التي تحاكم في مصر، وبعضهم تابع لحزبه، قد انتقلوا وبأسلحتهم عبر الأنفاق؟ لقد نسي أو تناسى السيد أن يقدم النصيحة للفلسطينيين بأن يصلحوا ذات بينهم، وألا يستغل بعضهم معاناة شعبهم في فرض أجندة دول يعرفها السيد.

أحمد وصفي الأشرفي - السعودية [email protected]