> تعقيبا على مقال سمير صالحة «تركيا: هل هو انفتاح ديني حقا؟» المنشور بتاريخ 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي أقول: إن تركيا هي الدولة الإسلامية الوحيدة التي تفكر وتحلم وتعمل بجد من أجل الانضمام إلى النادي المسيحي كما سماه أحد الرؤساء الأوروبيين، أي الاتحاد الأوروبي. الانضمام إلى هذا النادي ليس بأمر سهل، إذ يجب أن تقوم تركيا بالكثير من الإصلاحات المهمة والجوهرية، خاصة إصلاحات سياسية ودستورية، وعدم إعطاء القدسية الكاملة لبنود الدستور التي وضعها أتاتورك، وإعطاء المزيد من الحقوق القومية للأكراد والحقوق الدينية للمسيحيين والأقليات الأخرى التي تعيش في تركيا. حينئذ سيتحقق الحلم وتنضم تركيا إلى النادي المسيحي وبالعمامة الإسلامية.
شيرزاد جوهر خضر - أربيل [email protected]