الآثار الإسلامية في مصر

TT

> تعقيبا على مقال زاهي حواس «ملك مصر.. ولكن داخل متحف قصر المنيل» المنشور بتاريخ 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي أقول: للأسف لم ينَل التراث والآثار الإسلامية مثلما نالت الآثار الفرعونية من الشهرة وذيوع الصيت، رغم ما تحتويه الآثار الإسلامية من نفائس ودرر تأخذ بالألباب. فهناك على سبيل المثال لا الحصر مسجد السلطان حسن الذي هو بمثابة الهرم الأكبر بالنسبة إلى الآثار الإسلامية، حيث أن كل باب أو نافذة أو ركن أو سقف أو أي قطعة صغرت أم كبرت إنما تمثل تحفة معمارية رائعة تأخذ بعقل من يشاهدها. وقد ظهر ذلك جليا بينما كان الرئيس الأميركي أوباما يتجول داخل هذا الصرح فبدا عليه الإعجاب بل الانبهار وهو يقف مشدوها بما يشاهد. نأمل من الكاتب إعطاء هذه التحف الفريدة حقها من الضوء والتعريف بها.

محمود عمريه - مصر [email protected]