السودان.. أين البديل؟

TT

> تعقيبا على خبر «حزب الترابي يختار مرشحا من الجنوب لمواجهة البشير في انتخابات الرئاسة» المنشور بتاريخ 3 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن الانتخابات القادمة سوف تكون نهاية رسمية لهذين الحزبين، الأمة والاتحادي الديمقراطي؛ لأن القاعدة الجماهيرية لهما انتهى عمرها الافتراضي بتقدم السن. وحتى جيل «مايو 1969» دخل هو أيضا في العد التنازلي. لكن المشكلة ما زالت قائمة في البديل لهذين الحزبين؛ فالأجيال الحالية مفككة، لا تعرف أين تضع قدميها، وهذا سببه الحكم الشمولي الذي طال عمره، وسيطر على الحياة السياسية في السودان منذ سنوات. عبد الله حسن - فرنسا [email protected]