التقدم بخطوات بطيئة

TT

> تعقيبا على مقال تركي الحمد «في سبيل صحوة حقيقية: السعودية نموذجا»، المنشور بتاريخ 3 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: نعم، الحراك والتغيير في المملكة السعودية واضحان للعيان، ولكن قد يكون في أجزاء منه حراكا تقليديا يحدث من جيل إلى آخر في السعودية وبلدان أخرى، لأسباب اجتماعية واقتصادية داخلية، ونتيجة التواصل المتاح مع الحضارات الأخرى، يلعب دورا هاما. لكن هل هذا يكفي لتحقيق تقدم نوعي يضيق من الفجوة المعرفية والتقنية الهائلة مع العالم؟ إننا جميعا، وخصوصا مفكرينا، مطالبون بخطوات أكثر وضوحا وتأثيرا. فليس هناك فائدة ما من التقدم بخطوات بطيئة بينما العالم يقفز إلى الأمام قفزات عالية.

محمد إبراهيم - مصر [email protected]