شموليو الأمس.. ديمقراطيو اليوم

TT

* تعقيبا على خبر «تحالف أحزاب المعارضة السودانية يطالب (الرئاسة) بوقف (تزوير) كشوف سجلات الانتخابات»، المنشور بتاريخ 7 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن الأحزاب السودانية أخذت من الديمقراطية حق المعارضة فقط، بينما حجم الديمقراطية في السودان أوسع من ذلك، وهي أفضل من كل الدول العربية في هذا المجال، وإن كنا نطمع في ديمقراطية كاملة. فمن يتطلع إلى ما كان عليه الوضع يتساءل حتما، عن الديمقراطية خلال ما مضى من عقود، وعن الإنجازات في مجالات كالتنمية مثلا في السودان من عشرات السنين. زعماء مثل الصادق، والترابي، والميرغني، ونقد، ممن أصبحوا في سبعينات العمر، لا يزالون متمسكين بالسلطة، ويتحدثون كثيرا عن الديمقراطية، وهم من كانوا شموليين وكانت أحزابهم على مثالهم شمولية.

كمال شرف - السعودية [email protected]