معايير العظمة ومقاييسها

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «إنه فقير وليس بخيلا!»، المنشور بتاريخ 12 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن هؤلاء العظماء، الذين أثروا حياتنا بنتاجهم الأدبي الرفيع، يصعب أن يكونوا بخلاء أو فقراء، وقد قدموا لنا عصارة عقولهم، فأناروا لنا الطريق. قد تجد أغنى أغنياء العالم تعيسا، لأنه يحسب أن ماله أخلده. وقد سعى إلى فرض نفسه عظيما بقوة المال وعنفوانه ففشل. قد يذكر التاريخ قارون، لكن ذلك يأتي مقترنا بما حدث له، وكيف خسف الله به الأرض. فالتاريخ إنما يخلد العظماء الذين قدموا خدمات للبشرية، كل بقدر ما قدم.

محمد حسن شوربجي [email protected]