من تجربة «جهادي» سابق

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «محاربة (القاعدة) حماية للإسلام»، المنشور بتاريخ 11 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: باعتباري صاحب تجربة «جهادية» سابقة، وإعلاميا «جهاديا» محفزا للقتال، أرى أن سلاح القوة العسكرية والأمنية الباطشة ما عاد يؤثر. لكنني أعتقد جازما، مستفيدا من تجربتي الشخصية، أننا إذا أردنا حماية الإسلام من فكر القاعدة فعلا، علينا بانتهاج الأساليب الإعلامية مع نشر الفقه المستنير، لمحاربة هذا الفكر الضال الذي قتل من المسلمين أكثر مما قتل الصهاينة. فالعالم العربي الآن تحديدا، مهدد بشكل كبير من تنظيم القاعدة. وأعتقد أن من يهمّهم الأمر لا بد أن يعملوا بطرق مختلفة بعيدا عن القوة في التعامل مع الذين ينخرطون في مثل هذه التنظيمات من الشباب. خالد أبو أحمد (صحافي سوداني) [email protected]