في النهاية يدفع الناس الفاتورة

TT

> تعقيبا على مقال عبد الله بن زايد وديفيد ميليباند «لندعم أفغانستان وشعبها»، المنشور بتاريخ 13 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: من الصعب الحديث عن سلطة سياسية فاعلة ومؤسسات قادرة على العمل، من دون وجود عملية سياسية تجمع كل مكونات الشعب وقواه الرئيسية، بما في ذلك حركة طالبان وربما مجموعات أخرى غيرها. فالإثنية وما يماثلها من عناصر، مهمة وأساسية لإعادة صياغة النظام السياسي في أفغانستان، بما يتواءم والتركيبة الاجتماعية، وربط أي مساعدات مالية دولية بمدى تحقق خطوات مرسومة مسبقا، للقيام بعملية التنمية، وتحت رقابة دولية راصدة للعمل. وفي كل ذلك، تبقى الشعوب المظلومة هي من يدفع فاتورة الصراعات.

أحمد القثامي [email protected]