إسرائيل تستعد لضرب إيران

TT

> تعقيبا على خبر «إسرائيل تجري مناورات عسكرية.. وفرنسا تنفي علمها بتهديدات (جدية) للبنان»، المنشور بتاريخ 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن ضرب إيران أصبح مسألة وقت. وما التدريبات الإسرائيلية على الحدود إلا تحسب لرد فعل من طرف حزب الله. فإسرائيل لا يمنعها من ذلك سوى استكمال تنفيذ مشروع نظام صاروخي متطور، ستنتهي من إنجازه خلال شهرين. والمتتبع للاستعدادات الإسرائيلية الداخلية في المستشفيات، والتعبئة الخاصة بالحرب التي تقوم بها الصحافة الإسرائيلية، يجد أنها جميعا مؤشرات في هذا الاتجاه. وقول فرنسا بعدم علمها هو كلام حق يراد به باطل. بمعنى أن هذه التحركات لا يمكن لدولة بحجم فرنسا ألا تفهمها، ويصعب تصديق عدم التقاط فرنسا الإشارات الواضحة الآتية من تل أبيب. وما سيحدث هو أن الغرب وأميركا سيقومان بفرض عقوبات قاسية على إيران، في حين تقوم إسرائيل بضربها، منهية بذلك برنامجها النووي.

إبراهيم الحربي [email protected]