حلف إعلامي

TT

> تعقيبا على خبر «هنية يدعو لتشكيل محور سعودي - مصري - سوري - تركي في مواجهة إسرائيل»، المنشور بتاريخ 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، أتساءل عما إذا كان اقتراح هنية ناتجا عن قناعة لديه وزملائه، أم أنه فرصة لأن يخرج علينا بتصريح يؤكد حضوره وحضور منظمته التي استقلت بغزة عن الوطن الأم؟ لكن ماذا عن إيران وحزب الله والأحزاب الأخرى من حلفاء حماس؟ ولماذا لا يدعوهم هنية للانضمام إلى محوره الجديد المقترح؟ المشكلة الحقيقية المعروفة، هي رفض حماس للمصالحة التي تبنتها الدولة العربية التي تجاور غزة، ووافق عليها خصوم هنية، ورفضها هو وقيادته، خاصة بعد أن أعلنت قيادة السلطة موافقتها دون تردد. المشكلة هي أن قيادات حماس تخلت عن ثوابت كنا نحبها فيها أيام الراحلين الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي. الحل بين يدي هنية ومنظمته وهو معروف.

أحمد وصفي الأشرفي [email protected]