> تعقيبا على مقال سوسن الأبطح «تركيا.. استراتيجيتها لها مكر الثعالب»، المنشور بتاريخ 14 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن التأثير التركي على حركات الإسلام السياسي وأتباعها قد يكون الأهم، حيث ولدت حكومة حزب التنمية والعدالة وترعرعت ووصلت إلى الحكم، داخل نظام حكم علماني، وحزب التنمية وقادته يمثلون السياسي المسلم ولا يمثلون الإسلام السياسي، وما ظهر من نتائج إلى الآن، أكد جدارة الدولة العلمانية في الحفاظ على حقوق الفرد والأحزاب السياسية، وانتخاب حكومة محافظة بأخلاقيات دينية وليست بدين سياسي.
نبيل محمود هنية - الولايات المتحدة [email protected]