كلهم مسيسون

TT

* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «القرضاوي وحالة (القرضنة)»، المنشور بتاريخ 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن الشيخ القرضاوي لن يكون الأخير الذي يدخل المعترك السياسي. فعلى مر التاريخ الإسلامي، كان كل من رجال الدين الشيعة والسنة في صراع سياسي، كل يفتي لصالح حاكمه. وقد تفرغوا للسياسة أكثر من تفرغهم للفقه وهداية المسلمين. ولهذا بقي العالم الإسلامي يراوح مكانه، في الوقت الذي تقدم فيه الغرب المسيحي بعد أن وضع خطا أحمر بين الدين والسياسة.

كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]