جولة أخرى في تمزيق العراق

TT

* تعقيبا على خبر «صالح المطلك: العرب في موقف المتفرج.. وإيران تتسيد الموقف»، المنشور بتاريخ 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن الموضوع بتقديري كبير وبعيد. وهو أكبر وأبعد من موضوع اجتثاث المطلك نفسه. فالمخطط الذي تديره وتشرف عليه بعض الأحزاب ذات الأجندة الطائفية، والحزبان الكرديان، اللذان لم يخفيا طموحاتهما الانفصالية، لم يكتمل تنفيذه في الدورتين الانتخابيتين الماضيتين. لذلك فهم الآن يسعون بقوة إلى الاستئثار بالسلطة من أجل إكمال تنفيذ المخطط الذي رسموه للعراق، الذي سموه بالعراق الجديد (بمفهومهم بالطبع)، أي الممزق والبعيد عن محيطه العربي.

تامر حمدي - لوكسمبورغ [email protected]