تركيا من وجهة عقلانية

TT

* تعقيبا على خبر «60 معاهدة تعاون عسكري بين إسرائيل وتركيا.. ووفد إسرائيلي يصل إلى أنقرة»، المنشور بتاريخ 19 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: حبذا لو نسمع تعليقات البعض من الفخورين باعتذار إسرائيل لتركيا، صاحبة المواقف التلفزيونية المتشددة تجاهها. عندما اتجهت تركيا إلى الجنوب ناحية العرب، فقد كانت تغازل أوروبا وتعمل لمصلحتها أولا وأخيرا. وهذا ليس عيبا، فالمصالح هي الوقود المحرك للسياسة. لكن علينا ألا نكون ملكيين أكثر من الملك. فبعض مقالات الكتاب يرقص طربا احتفاء بتركيا. من مصلحتنا نحن العرب أن نقوي أنفسنا، لا أن نستقوي بالآخرين. ترى هل أطلعت تركيا العرب على فحوى تلك الاتفاقيات؟ أنا لا أرفض تركيا ولا تفاعلها مع العرب، لكن أدعو إلى النظر إلى الأمر بكثير من الواقعية والعقلانية.

ناصر أبو ريدة - بروناي [email protected]