* تعقيبا على مقال تركي الحمد «إيران: من ثورة إلى ثورة»، المنشور بتاريخ 17 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إذا كان احتكار الشاه للسلطة والحكم، وقمعه أي معارضة، ومنعه حتى إبداء الرأي، هو ما أطاح به وبسلطانه، فإن حكام طهران الجدد، طبقوا مع سبق الإصرار والترصد، ما كان معمولا به في زمن الشاه، بل وبمزيد من القمع، حيث قاموا بتصفية أقرانهم من المشاركين في الثورة، ومن بقية الأحزاب القومية والوطنية التي كانت الأساس في اندلاعها وإسقاط الشاه. ثم إنهم جعلوا من ولاية الفقيه أساس الحكم ومنحوا الفقيه سلطات دينيه غير خاضعة للمساءلة والحساب. كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]