* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «المقاومة عندما تنتهي صلاحيتها»، المنشور بتاريخ 17 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن المقاومة في الدول العربية لا تقاوم دفاعا عن الوطن، بل نصبت نفسها على المواطن المغلوب على أمره بقوة السلاح. فحزب الله في لبنان لم يحرر لبنان، كما يدعي، بل دمره وجر عليه الويلات. ثم إن مقاومة في دولة عصرية، ليس ثمة ما يبررها، إلا أن نصر الله أصبح سوط عذاب يحارب بالوكالة عن إيران. ومع ضعف الحكومة اللبنانية عسكريا، أراد نصر الله أن يكون الحاكم الفعلي، وهو لا يزال على موقفه، لكنه حين يتراجع المد الإيراني سوف يُضطرّ إلى التراجع معه. لقد حاولت إيران التوغل في العالم العربي من خلال شراء مواقف بعض الأحزاب والمنظمات لكن ذلك لن يستمر طويلا.
سعود الدبيسي [email protected]