لا تذهبوا بعيدا في التفاؤل

TT

* تعقيبا على مقال بثينة شعبان «معاني الاعتذار»، المنشور بتاريخ 18 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن البعض يغالي في إظهار نزاهة الدور التركي. ما نعلمه جميعا وتعلمه الكاتبة أيضا، هو أن الطيران الإسرائيلي الذي ضرب مواقع سورية بدعوى أنها مفاعلات نووية، دخل الأجواء السورية عبر تركيا. وما نعلمه أن هذا الأمر قابل للتكرار في ظل وجود اتفاقية تعاون استراتيجي بين تركيا وإسرائيل (وقعتها بالمناسبة، حكومة إسلامية أخرى كان على رأسها أربكان أستاذ أردوغان). ما نعلمه أيضا أنه تم اليوم إبرام صفقة تسليح للجيش التركي بعشرة طائرات إسرائيلية دون طيار. ودلالة الحصول على السلاح من دولة ما هو أنها ليست عدوا. واليوم، صرح الأتراك بذلك، حين قالوا بوضوح إن «إسرائيل جارة وصديقة وتربطنا بها علاقات استراتيجية». صلاح صابر [email protected]