مخاوف أتباع إيران وحلفائها

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «ديمقراطية العراق إيرانية!»، المنشور بتاريخ 18 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن من يتم اجتثاثهم اليوم، هم من وازنوا ما يسمى بالعملية السياسية في العراق، وأسهموا في هزيمة «القاعدة»، وتحقيق الأمن النسبي الذي يتمتع به العراق، والذي صار المالكي يتباهى به كإنجاز كبير حققه، يمكن أن يضمن له فترة حكم ثانية. لكن العراقيين، لن يدعوا أتباع الخارج ينفذون مخططاتهم. فالكل يعرف أن «الفريق الإيراني» الحاكم، يشعر بالرعب نتيجة للشائعات التي انتشرت في بلدان مجاورة، تقول إن تعليمات أُعطيت للبعثيين بالتصويت لقائمة المطلك - علاوي، وإن هذه القائمة ستحصل على أغلبية قد تمكنها من تشكيل الحكومة المقبلة. والجميع يذكر كيف هُرع أطراف الفريق الإيراني إلى طهران من أجل ترتيب أوضاعهم.

همام عمر فاروق - الولايات المتحدة [email protected]