قلق يُفقِد الحياة رونقها

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «أين نحن من هؤلاء!»، المنشور بتاريخ 17 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن تلك الشعوب لم تتمتع بالحياة، إلا بعد مرور زمن كبير من التعب والمشقة والجهد. ولو رجعنا بالتاريخ إلى الوراء، وسألنا كيف كانت هذه الدول قبل سبعين عاما أيام الحرب العالمية الثانية، لصدمتنا الحقيقة. الحياة الدنيا، بصفة عامة، هي مزيج من الراحة والشقاء. وكثير من شعوب العربية لا يعلم شيئا عن فن التمتع برفاهية الحياة، لأسباب كثيرة، من بينها أن غالبيها تعيش بمستوي دون المتوسط، لأنها تجد قوتها اليومي بشق الأنفس، في ظل المشكلات التي تواجهها في حياتها اليومية، والاضطربات التي يمر بها الكثير من الشعوب العربية مثل فلسطين والعراق والسودان واليمن، والتي تجعل العربي في البلاد الأخرى لا يشعر بطعم الراحة والأمان.

محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]