سلموها لآخرين

TT

> تعقيبا على خبر «مبارك: عودة العلاقات مع إيران يلزمها حل المشاكل الأمنية العالقة أولا»، المنشور بتاريخ 18 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن حماس المصنفة حركة مقاومة إسلامية جاءت بانتخابات حرة عام 2006، ثم استولت على قطاع غزة في 2007. وهي غير مقبولة دوليا وعربيا. أما حركة فتح المتهمة بالتنسيق مع إسرائيل فهي مقبولة عربيا ودوليا، وبينها وبين حماس عداء ليس في صالح فلسطين ويصب في مصلحة إسرائيل. لماذا لا تترك كلتاهما المسرح السياسي في الضفة وغزة، وتفسحان في المجال لفريق يضم شخصيات وطنية فلسطينية مخلصة، لا مطامع شخصية لها، ولا أجندات خارجية تفرض نفسها عليها؟

د. حمدي عبد السميع - مصر [email protected]