ازدواجية الغرب

TT

تعقيبا على مقال طارق الحميد «هيلاري وورطة الحرية» المنشور بتاريخ 24 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن ديمقراطية الداخل الأميركي لا لبس فيها، وهى في صميم الدستور، لكنها تستخدم خارجيا استخداما سيئا. فأميركا تضغط بها على الدول التي ليست في فلكها لثنيها أو إجبارها على أمر سياسي لا يصب في نهاية الأمر إلا في مصلحة أميركا. هذه سياسة أميركا الخارجية، فلكل شي لديها أكثر من معيار حتى حق الدفاع عن النفس، فهي تراه مشروعا لإسرائيل بينما هو إرهاب إذا مارسه الفلسطينيون!! لكن هذه الحالة ليست مقتصرة على أميركا فحسب، بل الغرب عموما يمارس هذا التناقض. وما «لندنستان» إلا مثال على ذلك، إذ يوجد فيها أكثر المفسدين في الأرض وأغلبهم يحرضون ضد أوطانهم، ويعتبر هذا حرية الرأي.

إبراهيم الحربي [email protected]