لجنة النزاهة.. لماذا الآن؟

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «بترايوس واللامي وفضيحة النزاهة!»، المنشور بتاريخ 1 فبراير (شباط) الحالي، أقول: من يحرك اللامي هو الجلبي وغيره، وما سكوت الجميع عنه سوى لانشغالهم بعد بحساب المقاعد التي قد يحصلون عليها، ومن ضمنهم الأحزاب التي تمثل السنة، حتى ولو كانت عملية الاستبعاد غير أخلاقية، وتسيء للعملية الديمقراطية، وإلا فكيف يستبعد وزير الدفاع الآن؟ وأين كان اجتثاث البعث آنذاك قبل أربع سنوات عندما نصب وزيرا للدفاع؟ ولماذا لم يستبعد المطلك من الانتخابات السابقة التي فاز فيها بعدد من المقاعد؟ هل كانت «لجنة اجتثاث البعث» نائمة آنذاك؟

سمر أحمد - مصر [email protected]