اتفاق التغيير

TT

> تعقيبا على خبر «ترجيح توقيع حماس على ورقة المصالحة المصرية قبل القمة العربية في ليبيا»، المنشور بتاريخ 5 فبراير (شباط) الحالي، أقول: رغم أن هذا الاتفاق حبر على ورق، لأن كل المنظمات الفلسطينية التي تزعق بالمزايدة على تطبيقه، تعي جيدا أن بنود هذا الاتفاق ليست في صالحها، فإنه سيطلق يد رئيس الوزراء سلام فياض لخلق مجموعة عمل جديدة تنهي الدور الكلاسيكي للمنظمات الفلسطينية، بما فيها الضرتان فتح وحماس.

ناصر الماضي (فلسطيني) - قبرص [email protected]