متسع لعقلاء السودان

TT

> تعقيبا على مقال حجازي إدريس «السودان و(إنفلونزا السلطة)»، المنشور بتاريخ 4 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن المشكلة الكبرى في السودان تكمن في لجوء معظم قادة الأحزاب إلى بتر الأطراف التي تساعد في تقوية الحكومة المركزية. وهذا ما حدث للرئيس الراحل جعفر نميري، عندما تسبب في خلاف بين زعيمي الجنوب حينها، أبيل ألير واللواء معاش جوزيف لاقو، مما أدى إلى نهاية حكم مايو (أيار)، الذي لم ير السودان بعده جديدا. المناوشات نفسها بدأت الآن بما يعرف بمؤتمر جوبا. وما يهمني كسوداني، هو أن يتفهم سياسيو الجنوب أبعاد هذه الفتن، لأننا بعد كل معترك سياسي ننتهي جميعا إلى خاسرين.

لويس أنطوني تيكمو - السعودية [email protected]