ميول إنسانية بحتة

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «.. لو أنت في مكانه ومكانته!»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، أقول: لو كنت مكانه، ما كنت أنا كما أنا. بل، ربما، كنته. قد تجدني هو ليس بالذات، إنما لا محالة من أن أكونه أزيد أو أقل منه، مني، تطرفا. ومن منا لا يعشق الجمال ويسعى إلى السعادة بين أركانه كلما كان ذلك ممكنا؟ ولا يدعي الترفع عن الميول الإنسانية إلا من افتقر إلى فضيلة الصدق والأمانة والعاطفة وخصب الخيال؟ منذر عبد الرحمن - النرويج [email protected]