الحقيقة في دعم الجهاد

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد: «الأميركي الذي رعى (الجهاد)»، المنشور بتاريخ 13 فبراير (شباط) الحالي، أقول: حسنا أن أضاء الكاتب في هذا المقال جانبا مهما يتعلق بالحقيقة في بعض ما يقال حول الدعم السعودي للجهاد في أفغانستان. والواقع هو أن السعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي تقدم المساعدات والهبات إلى دول إسلامية وغير إسلامية وتدعم اقتصادها، من دون أن تربط ذلك بأي شروط، ولا تسمح لنفسها بالتدخل في شؤون هذه الدولة أو تلك، كما أنها لا تقف مع طرف ضد طرف آخر، ومع ذلك نجد من يتعرض لمواقفها ويفتري عليها من دون مبرر.

عبد الرزاق إبراهيم [email protected]