المواطن في ساحل العاج

TT

> تعقيبا على خبر: «المعارضة في ساحل العاج تدعو إلى احتجاجات حاشدة»، المنشور بتاريخ 14 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن الرئيس لوران غباغبو لا يريد، على ما يبدو، أن تجرى انتخابات رئاسية في بلده، خشية أن تؤدي نتائجها إلى إنهاء حكمه. والذريعة التي يلجأ إليها لتبرير الإرجاء المتكرر للانتخابات، تتمثل في منع أشخاص «غير مواطنين» من المشاركة فيها. والمواطنة في نظره، لا تشمل آلافا من أبناء البلاد المنحدرين من أصول مالية أو من بوركينا فاسو أو غيرها من الدول المجاورة، ولو ولدوا في ساحل العاج. وعندما نعلم أن شعوب جميع الدول الأفريقية الغربية، تتكون من خليط من أصول مختلفة، ندرك خطورة اللعبة التي يقوم بها غباغبو، لأن النتيجة الوحيدة للإصرار في السير في هذا الاتجاه، هو حرب أهلية جديدة قد تؤدي إلى تقسيم البلاد.

د. خديم إمباكي - السنغال [email protected]