* تعقيبا على مقال جابر حبيب جابر «الشرق الأوسط: انبعاث الأسئلة القديمة»، المنشور بتاريخ 15 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إنني اعتقدت إلى حين، أن ساسة العراق، اكتفوا من شعارات الشمولية وشبعوا، بعد أن سفك نظام صدام دماء الشعب تحت الكثير من الشعارات الطنانة، كحماية الحدود الشرقية للوطن العربي، وداعب بها مخيلة الشباب العربي، واعدا الجميع بتحرير فلسطين، اليوم وجدت أن الأحزاب الإسلامية والطائفية، أكثر شمولية من صدام ونظامه، بينما الكثير من الساسة العراقيين يذهبون بعيدا في نصرتهم لإيران، حتى إن تم ذلك على حساب مواطنيهم، وتحت شعار «إيران تشكل بعدا استراتيجيا لنا»، نعم نحتاج إلى كثير من الوقت لنتعلم كيف نحافظ على مصالحنا كما تفعل دول الخليج. سمر أحمد - مصر [email protected]