تمهيدا لاحتلال بيروت

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «إيران.. ليست حربنا!»، المنشور بتاريخ 18 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن الغريب في الأمر، هو أن الحليف الاستراتيجي لإيران لم يدخل على الخط بين التهديدات الإيرانية - الأميركية، وهو إن فعل ذلك، فهو من ضمن التزاماته لحليفه، أما حزب الله في لبنان، فزعماؤه ملتزمون بالدفاع عن حلفائهم وحماية مصالحهم، لأن ما يتقاضونه من «مال طاهر» وما يتلقونه من أسلحة مصدرها إيران، يحتم عليهم الوقوف إلى جانب مموليهم، حتى لو اقتضى الأمر احتلال بيروت، أو إرسال بعض الصواريخ هدية لإسرائيل. كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]