في معايير الجمال

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «تمشي الهوينى كما!»، المنشور بتاريخ 18 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن إحدى عارضات الأزياء، ظلت تعيش 4 أيام قبل العرض، على الكوكا كولا، ثم ماتت، وبين أوساط المشيعين، كانت أمها البدينة تبحث عن المصمم! أيام الجوع والقحط، كانت مفاتن الأنوثة والجمال من نصيب البدينات، أو الممتلئات، اليوم، في الزمن الإباحي والغرائبي، غدت مقاييس الجمال عند المرأة، هي أن تكون ممسوحة كالكارتون! ومنذ مدة، بدأت ترتفع في البورصة أسهم المنحنيات، ستعود مفاتن الأنوثة إلى مناسيبها الطبيعية في مواضع السحر. اليوم هناك عروض أزياء للبدينات أكثر إثارة ومرحا، من تلك الأشباح في عروض الجفاف، تشاهدهن وكأنك تشاهد نساء من كوكب آخر، تخشى على الواحدة منهن من تعثر قدمها وسقوطها مهشمة وتحولها إلى كوم من العظام، كيف يتقبل بعض النساء التجرد من بشريتهن؟ الرشاقة مرغوب فيها ولكن في حدود الطبيعة والمألوف، أن تكون ممشوقة في تناسق وحسب. منذر عبدالرحمن - النرويج [email protected]