مفاوضات تحكمها السذاجة

TT

> تعقيبا على خبر «مصادر فرنسية: أبو مازن يستطيع إمهال واشنطن 6 أشهر لتحقيق اختراق»، المنشور بتاريخ 17 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن المأزق الذي وصلت إليه القضية الفلسطينية سببه عدم وجود نية حقيقية لدى الإسرائيليين للتنازل، وممالأة الغرب لها، وخير دليل على ذلك شروط الرباعية التي حققها أبو مازن، بينما تواصل إسرائيل تملصها من تطبيق الشق المتعلق بها، ولا تواجه بضغوط دولية تجبرها على ذلك. لكن هذا لا ينفي وقوع السلطة الفلسطينية في أخطاء ساذجة، وعدم الاستفادة من التجربة الأيرلندية وطريقة تعاطي «شين فين» مع الحكومة البريطانية، أثناء المفاوضات التي قادها ميتشل، الذي تعامل مع فريقين يملك أحدهما كل أوراق القوة، والآخر يستجدي السلام.

د. مستور الغامدي - السعودية [email protected]