ماذا لو عكسنا الأمور

TT

* تعقيبا على خبر «دبي تريد اعتقال رئيس الموساد.. والإنتربول يصدر مذكرات حمراء»، المنشور بتاريخ 19 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن السؤال الذي يتبادر إلى ذهني منذ سماعي خبر انتهاك السيادة الدولية لعدد من دول العالم هو: لماذا لم يثر مقتل المبحوح الضجة الإعلامية والسياسية والدبلوماسية المطلوبة بعد تورط دول من خلال استخدام جوازاتها المزورة وشبكة اتصالاتها؟ لقد ظلت المواقف على حالها ولم تتجاوز الاستفسار من سفراء إسرائيل الذين تم استدعاؤهم. في حين ظل سؤال آخر مطروحا لدي: ماذا كانت ستصبح نتائج هذه العملية وانعكاساتها لو كان منفذوها عربا؟ والسؤال الأخير: كيف كان سيصبح رد فعل العالم لو أن العملية تمت في نيويورك، أو أي مدينة أوروبية أخرى؟ ثم لماذا لم نسمع من الخارجية الأميركية شجبا أو استنكارا كما تفعل عادة؟

د.فاروق الحلالشة - الأردن [email protected]