زوبعة في فنجان

TT

* تعقيبا على خبر «دبي تريد اعتقال رئيس الموساد.. والإنتربول يصدر مذكرات حمراء»، المنشور بتاريخ 19 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن من أقدم على عملية الاغتيال هو إسرائيل، والدول التي استخدمت جوازات سفر من إصدارها لن تستطيع أن تفعل شيئا ضد إسرائيل. لو كان من قام بهذا العمل عربا أو دولة عربية، لكان الأمر مختلفا واتهم الطرف الفاعل بالإرهاب. حين يتعلق الأمر بإسرائيل والموساد لا يستطيع طرف الإشارة إليهما، وينتهي الأمر زوبعة في فنجان، إذ لا يترتب عليه أي إجراء قانوني.

محمد حيدر - المملكة المتحدة [email protected]