* تعقيبا على خبر «براون يأمر بفتح تحقيق ولندن تستدعي السفير الإسرائيلي»، المنشور بتاريخ 18 فبراير (شباط) الحالي، أقول: لولا مهارة شرطة دبي وكفاءتها وقوتها، لما عرف العالم المجرم الحقيقي، وتم تسجيل الحادث ضد مجهول، كما يجري في الكثير من بلدان العالم. لقد وجهت شرطة دبي ضربة قاسية لمخططات الموساد الإسرائيلي، بكشفها عن الفاعلين بالوثائق والأدلة والبراهين والصور، في زمن قياسي أثار الدهشة. إن ما قامت به إسرائيل يعتبر اعتداء سافرا على دولة الإمارات وأمنها وسلامتها، ولا يجب السكوت عليه. إن معظم الاغتيالات التي تقع في بعض البلدان العربية تتم بأيد إسرائيلية أو بأيدي عملائها. اغتيال المبحوح لن يحقق لإسرائيل نصرا، فقد سبق لها أن اغتالت الشيخ أحمد ياسين، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، وغيرهما، وقتلت عرفات بالسم البطيء، ولم تمت القضية.
عبد الخالق محمد طه - الإمارات [email protected]