رسالة إسرائيلية سياسية

TT

* لا أتفق مع ما ورد في مقال عادل درويش «حرب الجواسيس وتوريط الآخرين»، المنشور بتاريخ 20 فبراير (شباط) الحالي، حول وجود جهات غير إسرائيلية قد تكون لها مصلحة أو نفـذت عملية الاغتيال. فإسرائيل استعملت أسماء أشخاص يعيشون في داخلها ويحملون جوازات مزدوجة إسرائيلية وبريطانية وغيرها. بل اختارت أن تكون الأسماء والأشخاص ممن لا غبار عليهم، وليسوا معرضين لمساءلة قانونية في الخارج. وأعتقد أن الجوازات استعيرت من أجل خدمة إسرائيل، أو أنها تحمل الأرقام المتسلسلة نفسها للجوازات الأصلية، لأننا لم نسمع أن الجوازات سرقت من أصحابها مثلا (سرقتها جميعها في وقت واحد، أمر مستحيل بل مثير للسخرية). وأعتقد أن عمليات الاغتيال بأشكالها تهدف إلى توجيه رسالة إلى السياسيين العرب تحثهم على قبول السلام الإسرائيلي.

عبد الملك بن مروان - ألمانيا [email protected]