تعاون جماعي على إخفاء الحقيقة

TT

> تعقيبا على خبر «المحافظون البريطانيون يطالبون باستجواب الحكومة حول معرفتها باستخدام (جوازات السفر) في اغتيال المبحوح»، المنشور بتاريخ 20 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن الأمور تبدو مرتبة، على ما يبدو، بين الدول المتورطة في موضوع جوازات السفر والاستخبارات الإسرائيلية، التي تملك يدا طويلة. وأن ما يجري الآن من مظاهر خلاف معلن بين تلك الأطراف، لا يعدو كونه زوبعة في فنجان. أما دبي، ففي رأيي لا تستطيع الصمود وحدها أمام جهاز الاستخبارات الإسرائيلية. فحتى سورية، التي شهدت عددا من الاغتيالات التي نفذت وسط شوارعها، لم تستطع فعل شيء.

محمد حيدر – المملكة المتحدة [email protected]