منطق «عنزة ولو طارت»

TT

> تعقيبا على خبر «اعتقال 5 جنود (ينطقون بالعربية) في قاعدة أميركية»، المنشور بتاريخ 20 فبراير (شباط) الحالي، أقول: عندما يرتكب أي أحمق أميركي جريمة كالتي نشهد نماذج مختلفة منها من حين لآخر، وآخرها طائره تكساس الانتحارية، تجد وسائل الإعلام الأميركية مبررات سريعة لها، وتمر الحادثة مر الكرام، وتضاف إلى سجل الحوادث الفردية. لكن عندما يشتبه بأحدهم بأنه عربي، أو ناطق بالعربية، تتحول الحادثة وبسرعة أكبر إلى عمل إرهابي ذي أبعاد آيديولوجية. عدنان إحسان – الولايات المتحدة [email protected]